منذ ثانيتين
أحرقت قوات الأسد والمليشيات المساندة أمس الثلاثاء، ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز"، ثامن خلفاء بني أُمية، المُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، بالإضافة لحرق قبر زوجته "فاطمة بنت عبد الملك"، وقبر خادم الضريح الشيخ "أبو زكريا بن يحيى المنصور"، بعد سيطرة قوات الأسد والمليشيات المساندة لها على قرية "الدير الشرقي" قبل عدة أيام، التي تقع بالقرب من مدينة "معرة النعمان" جنوب شرق إدلب.
كما قامت قوات الأسد بإحراق أكثر من 30 منزلا داخل القرية، بالإضافة إلى نبش بعض القبور، التي تعود لمقاتلين من الجيش الحر، قد قضوا في معارك سابقة ضد قوات الأسد على جبهات عديدة من ريف إدلب.
الضريح الواقع وسط قرية "دير شرقي" الواقعة شرق المدينة التابعة لمحافظة إدلب في سوريا، هو عبارة عن بناء قديم يعود إلى العهد المملوكي.
أضف تعليقك