شكا أهالي قرية بيشة عامر التابعة  لمركز منيا القمح من تزايد الإهمال بالوحدة المحلية بالقرية، إذ أوضحوا أن مبني الوحدة المحلية أصبح مبني بلا خدمات يأتي إليه الموظفين في الصباح ليوقعون ثم يجلس منهم من يعمل بالمكاتب الادارية بينما في الخارج جزء آخر في الشمس يتشمسون.

وأكد الأهالي أن القرية تعاني من سوء منظومة النظافة وهناك استغاثات ونداءات عديدة حول تجمع القمامة في بعض المناطق و معظمها مناطق سكنية بخلاف الشوارع والطرقات، ولكن لا حياة لمن تنادي.

يذكر أن أهالي قرية بيشة العامر  شكوا في 20 يوليو الماضي من يشكو أهالي بيشة عامر التابعة لمركز منيا القمح، من تعدي القائمين على تطهير الترع والمصارف على الأراضي الزراعية.

وأكد ممدوح عبد المعطي، أحد الأهالي، أن سائق الحفار أثناء تطهير ترعة خلف المعهد الديني بالقرية، حصل على 800 جنيه من أحد المزارعين حيث يقوم بالبناء المخالف علي أرض زراعية ليترك له الطريق المؤدي إلي الأرض القائم عليها البناء.

وأوضح عبد المعطي، أنه بناء على ذلك قام السائق بإخراج كل الطين والحشائش من الترعة ووضعها في الأراضي المزروعة تاركا الطريق الذي يتعدي ثلاثة أمتار ونصف.

وأشار إلى أنه قام أيضا بخلع الأشجار الموجودة علي الجسر ووضعها في الأرز المزروع.