جددت السلطة الانتقالية في السودان شكوى دولية قديمة ضد مصر بشأن إبقاء قضية النزاع حول مثلث حلايب في جدول أعمال مجلس الأمن لهذا العام.
وبحسب ما أورده موقع "سودان تربيون" المحلي، فإن تاريخ الشكوى يعود إلى عام 1958، حين أوشك البلدان على الدخول في مواجهة عسكرية في المثلت، واتهمت الخرطوم وقتها الجيش المصري بمحاولة احتلال المنطقة.
وأكد الموقع أن "هذا الإجراء يعد روتينيا منذ ذلك الوقت، لكنها المرة الأولى منذ سقوط نظام البشير في ثورة شعبية العام الماضي"، منوها إلى أن "مصر ترفض طلبات السودان باللجوء للتحكيم الدولي، وتصر على أن الأرض تابعة لها، حتى وإن كانت إداريا تابعة للسودان".
وفي وقت سابق، شدد رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان على أن "حلايب سودانية، وأن بلاده تأمل في الوصول إلى تسوية حول هذا الملف"، لكنه أقر أنهم لم يتناولوا هذا الموضوع مع المسؤولين المصريين.
والعام الماضي أثناء الاحتجاجات الشعبية، قدمت وزارة الخارجية السودانية التابعة لنظام البشير، الشكوى أمام مجلس الأمن، لمطالبة مصر بتسليم "مثلث حلايب".
وذكرت وكالة الأنباء السودانية في وقتها، أن ذلك جاء في رسالة بعثها مندوب البلاد الدائم لدى الأمم المتحدة عمر دهب لرئيس مجلس الأمن الدولي، والتي دعا فيها إلى توزيع خطاب السودان على أعضاء المجلس باعتباره وثيقة من وثائقه.
أضف تعليقك