طالبت وكالة الأناضول الإفراج الفوري عن صحفييها العاملين في القاهرة، مؤكدة على نهجها المهني في التغطية الإخبارية لكل الأحداث والقضايا، بما فيها الشأن المصري.
جاء ذلك في بيان أصدرته إدارة الوكالة، الخميس، إثر اعتقال السلطات لأربعة صحفيين بدعوى "إعداد تقارير سلبية" عن مصر.
وشددت الوكالة في بيانها على أن "الأناضول، التي فرضت نفسها بمهنيتها المشهود لها كواحدة من أقوى وكالات الأنباء في العالم، تعتمد المعايير المهنية في تغطيتها للشأن المصري حيث تحرص على عرض كافة وجهات نظر الأطراف المعنية، سواء السلطة أو المعارضة، بدقة وأمانة، وبلا أي منحى سلبي أو غرض تشويهي على الإطلاق".
كما تؤكد الوكالة "حرصها على توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين التركي والمصري بعيدا عن أي خلافات سياسية".
وبناء على ما سبق، تشدد الأناضول أن "فريقها المتواجد في القاهرة، يتميز بالاحترافية والموضوعية، ولم يرتكب أي مخالفات مهنية أو أنشطة غير قانونية، وتطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الأربعة موقوفين وهم: حسين القباني، حلمي بلشي، حسين عبد الفتاح، وعبد السلام إبراهيم".
ولقي توقيفهم على يد أمن الانقلاب مساء الثلاثاء، إدانات دولية عدة صدرت من جهات حقوقية وصحفية مثل لجنة حماية الصحفيين (نيويورك) والمعهد الدولي للصجافة (فيينا)، بجانب الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية.
ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الأمن مكتب وكالة الأناضول، وأوقفت 4 موظفين بينهم مواطن تركي، واقتادتهم إلى مكان مجهول.
أضف تعليقك