دخل معتقلي سجن طره شديد الحراسة 1 والمعروف بسجن العقرب "سيء السمعة"، في إضراب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، منذ وفاة الصحفي محمود عبدالمجيد صالح، يوم 4 يناير الجاري.

وجاء إضراب المعتقلين احتجاجاً على الإهمال الطبي المتعمد، وعدم السماح لهم بدخول الطعام والملابس والبطاطين.

وكان المواطن محمود عبدالمجيد محمود صالح -46 عاما– يعمل بالإعلام والطباعة والنشر، استشهد صباح أمس، وذلك داخل سجن العقرب نتيجة للأوضاع السيئة بالسجن.

ومن المعروف أن سجن العقرب من أكثر السجون سيئة السمعة في أوضاع حقوق الإنسان، حيث يتم حرمان المعتقل به من كل ضروريات الحياة تقريبا بحيث يموت بالبطيء، فضلا عن التعذيب المستمر والمنع من الزيارة، والحجز في غرف التأديب والانفرادي.

وحملت مراكز حقوقية سجن العقرب ووزارة الداخلية مسئولية الوفاة، وطالبوا النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطن، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.