قال مندوب ليبيا في الجامعة العربية صالح الشماخي، الثلاثاء: إن "كيل الجامعة بمكيالين يدفعنا إلى التفكير بجدية في جدوى استمرار البقاء تحت مظلتها".

تصريحات الشماخي والتي نقلتها الخارجية الليبية جاءت خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في القاهرة بدعوة من مصر لبحث التطورات في ليبيا.

وقال الشماخي: نستغرب بشدة الاستجابة السريعة لعقد الاجتماع الطارئ للجامعة العربية وعدم تلبيتها لطلب ليبيا رغم أنها الدولة المعنية، وأن طيلة تسعة أشهر والجامعة العربية تغط في سبات عميق وهي فترة شهدت ارتكاب المعتدي كافة أنواع الجرائم.

وتابع: نحن نعلم أن موقف الجامعة الحالي هو نتيجة لتدخلات وضغوط دول داعمة للعدوان لم تع الدرس ولم تفهم أن مصالحها مع ليبيا لن تتحقق إلا بإقامة دولة مدنية ديمقراطية.

وأضاف: نسمع حديثا عن رفض التدخلات الخارجية وهو شيء جيد من حيث المبدأ ولكن عند الخوض في التفاصيل نجد تدخلات الدول الداعمة للعدوان لا يشمله تصنيفهم الفج بل يعتبرونها جائزة فأي ازدواجية للمعايير أكثر من ذلك.

وتساءل: أين كانت الجامعة العربية عندما حذرنا من استجلاب المعتدي للمرتزقة الروس والجنجاويد السودانيين وغيرهم؟