قالت حركة "حماس"، أمس السبت، إن استمرار الكيان الصهيوني في حرمان المسيحيين في قطاع غزة من الاحتفال بأعياد الميلاد بمدينتي القدس وبيت لحم، "يمثل انتهاكا صارخا لحقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية".
وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة في بيان: "هذا السلوك من الاحتلال الإسرائيلي يخالف كل الأعراف والقوانين الإنسانية".
وأضاف: "الاحتلال يتمرد على القانون الدولي الذي يكفل للإنسان حرية الوصول إلى دور العبادة".
ولفت إلى أن "تمرد الاحتلال على القوانين والمؤسسات الدولية، يتطلب موقفا دوليا جادا لمعاقبته على جرائمه بحق كل مكونات شعبنا، وعلى سلوكه العنصري المتواصل".
والأسبوع الماضي، قرر الكيان الصهيوني منع المسيحيين في قطاع غزة من المشاركة في احتفالات الميلاد في القدس وبيت لحم؛ بسبب معارضة جهاز الأمن العام (الشاباك) إجراء هذه الزيارات.
واتخذ الكيان الصهيوني العام الماضي قرارا مشابها ثم تراجعت عنه في اللحظات الأخيرة بعد تدخلات دولية.
ويحاصر الكيان الصهيوني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، منذ صيف 2006، حين فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية.
أضف تعليقك