قال رئيس المجلس القومي لتركستان الشرقية، سيد تورك، إن الصين تمارس "عمليات إبادة لا مثيل لها" ضد 35 مليون من أتراك الإيغور يعيشون في إقليم تركستان الشرقية.
جاء ذلك خلال مشاركته في مظاهرة نظمت في ميدان الجهورية وسط مدينة قيصري التركية، ضد انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في إقليم تركستان الشرقية.
وأضاف تورك "بلغ الاضطهاد ذروته في تركستان الشرقية منذ 3 سنوات، وتعرض أكثر من مليون شخص من الإيغور للتعذيب في المعسكرات والسجون الصينية بحسب بيانات أصدرتها الأمم المتحدة والجمعية البرلمانية لمجلس أوربا".
وأشار أن "السلطات تعين موظفين صينين في منازل النساء الإيغوريات العفيفات"، مؤكداً أن "الأيغور يتعرضون لإبادة وسياسات صهر قومي لا مثيل لها في العالم".
وكان اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل قد استنكر صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
وقال أوزيل في بيان نشره على تويتر إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".
وندد أوزيل بممارسة الصين ضغوطا لإبعاد مسلمي الإيغور عن دينهم بشكل قسري.
وأضاف "في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات".
أضف تعليقك