بدأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، بالاحتفال بانطلاقتها الثانية والثلاثين، بتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف مناطق قطاع غزة.
وشاركت جماهير فلسطينية غفيرة عقب صلاة الجمعة، في مسيرتين بمحافظتي خان يونس جنوب القطاع وفي الشمال.
ومن المخطط أن تنظم مسيرات أخرى يوم غد السبت في مدينة غزة ومحافظة الوسطى، وبرفح أقصى جنوب قطاع غزة.
واعتمدت "حماس" شعار "بحد السيف بددنا الزيف"، لذكرى انطلاقتها هذا العام، في إشارة لعملية "حد السيف"، والتي كُشف خلالها القوة الصهيونية الخاصة التي تسللت في الـ11 من نوفمبر 2018 إلى منطقة شرق خانيونس جنوب القطاع غزة، ونجحت في إفشال مخططها الاستخباري الذي هدف إلى التجسس والتصنت على شبكة الاتصالات الخاصة بكتائب القسام.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد تمسكهم بخيار المقاومة، وعدم التنازل عن حرية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت حركة "حماس" انطلاقتها في 14 ديسمبر 1987، بالتزامن مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي عرفت بانتفاضة الحجارة، وخلال السنوات الماضية عملت على تطوير أجهزتها المختلفة العسكرية والأمنية والسياسية.
وانخرطت الحركة في العمل السياسي الفلسطيني وفازت بانتخابات المجلس التشريعي التي جرت 2006، وحافظت على توجهها في العمل العسكري وتطويره رغم اغتيال الاحتلال للعديد من أبرز قادتها مثل: المؤسس الشيخ المؤسسة أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، الدكتور إبراهيم المقاومة وغيرهم.
وتسبب تمسكها بالحفاظ على الحقوق الفلسطينية وبالمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين، بفرض حصار خانق عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وشن عدة حروب على قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد وجرح عشرات الآلاف وألحق دمارا كبيرا في البنية التحية والقرى والمدن الفلسطينية بقطاع غزة.
أضف تعليقك