هربا من الديون في ظل دولة تعاني من التدهور الاقتصادي، تحت حكم العسكر، أقدم تاجر أقمشة على الانتحار بتناول حبوب حفظ الغلة السامة، لمروره بأزمة مالية في أبوكبير.
وتلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغا لمركز شرطة أبوكبير من المستشفى المركزي، باستقبال " محمود.ا.ع" 38 عاما، يعمل في مجال الأقمشة مقيم بقرية بني عياض جثة هامدة إثر تناوله 2 قرص من حبوب حفظ الغلة.
بسؤال أسرة المتوفي، أفادوا بأقدامه على الانتحار لمروره بأزمة مالية بسبب الديون.
يذكر أن التاجر هو الحالة الثانية على مدار اليوم، حيث لقي طالب مصرعه صباحا، منتحرًا داخل غرفته بمدينة كفر صقر، بسبب المشاكل الدراسية، وفق ما قالت أسرة الطالب.
وتسود في مصر حالة من الغضب دفعت العشرات من الشباب إلى الانتحار، بسبب الضغوط الاقتصادية والنفسية التي تسبب فيها "القاتل" عبد الفتاح السيسي ونظامه، وأدت إلى مزيد من الاحباط داخل نفوس الشباب.
أضف تعليقك