• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تجددت التظاهرات في بغداد ومدن جنوب البلاد ووسطها، صباح اليوم الإثنين، وذلك بعد ليلة غير عادية شهدتها مدن عدة جنوبي البلاد، عقب سلسلة من عمليات الاغتيال التي طالت ناشطين، وسط اتهامات للمليشيات الولائية بالضلوع وراءها.

وشهدت بغداد، في ساعات مبكرة هذا الصباح، توافداً لآلاف المواطنين غالبيتهم من الطلاب الجامعيين وطلاب الثانويات القريبة من ساحة التحرير وجسر الجمهورية، بينما استمر تجمهر المتظاهرين في ساحتي الخلاني والطيران وقرب جسر السنك والمرأب القريب منه.

وردد متظاهرون شعارات مختلفة حملت بالمجمل تأكيداً على رفض إجراءات تنصيب حكومة جديدة، ومطالبة بإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وعبّر الناشط محمود الحسن من بغداد، لـ"العربي الجديد"، عن خوف الناشطين من خطر يهدد حياتهم، "لكن هذه المرة ليس من القوات الحكومية بل من المليشيات"، مضيفاً أنّ "ليلة أمس شهدت دخول عناصر مسلحة ملثمة ساحة الخلاني، حيث حرصت هذه العناصر على أن يراها الجميع في تهديد علني وجديد"، واصفاً الحكومة والسلطات الأمنية بأنها "ضعيفة أمام المليشيات وقوية فقط أمام المتظاهرين".

وإلى الجنوب، حيث شهدت ساحات اعتصام كربلاء والنجف والبصرة والسماوة والناصرية، احتشاداً واسعاً للمتظاهرين، منذ صباح اليوم، وسط تنظيم لفعاليات مختلفة من قبل ناشطين داخل تلك الساحات، تعددت بين جمع تبرعات لأسر ضحايا التظاهرات كون غالبيتهم من الطبقة الفقيرة، إلى تنظيم حملات لتشجيع المنتج الوطني، ومقاطعة البضائع الإيرانية في العراق.

كما شهدت ساحات التربية والغدير والصدرين والحبوبي والساعة وذات الصواري والبحرية في كربلاء، والسماوة والنجف والناصرية والديوانية والبصرة، ترديد شعارات تهاجم الحكومة و"الطرف الثالث"، وهو العنوان الذي يقول المتظاهرون إنه يمثل المليشيات والأحزاب المرتبطة بإيران، ويمارس عمليات قمع واسعة للتظاهرات.

وشهدت مدينة الخضر بمحافظة المثنى تظاهرات هي الأولى من نوعها، من حيث حجم المشاركين فيها اضطرت قوات الشرطة إلى تعزيز انتشارها بالمدينة.

أضف تعليقك