قررت الناشطة إسراء عبد الفتاح، الدخول في إضراب عن الطعام للمرة الثانية منذ اعتقالها؛ اعتراضا علي تجديد حبسها وعدم استجابة النيابة بالتحقيق فيما تعرضت له من انتهاكات عند اعتقالها.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا أمس الأحد، تجديد حبس الصحفية والناشطة الحقوقية إسراء عبد الفتاح، 15 يوما على ذمة القضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا
كانت قوات الأمن قد اعتقلت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، يوم الأحد 14 أكتوبر أثناء عودتها إلى منزلها بالقاهرة، بعد تأييدها لمبادرة تطالب بالإفراج عن المعتقلين وتم اقتيادها إلى جهة غير معلومة قبل أن تظهر بعدها في نيابة أمن الدولة العليا ، لتشتكي من انتهاكات جسيمة حدثت بحقها اثناء احتجازها بمقر الأمن الوطني خلال " 24 ساعة من التعذيب "
وذكرت اسراء في تحقيقات النيابة تعرضها للتعذيب من لحظة الاختطاف من الشارع بتعرضها للضرب لاجبارها على النزول من سيارتها والانتقال لسيارة أخرى اللي اختطفت بها.
وذكرت ايضا انه فور وصولها لمقر احتجازها - الغير قانوني - بجهاز الأمن الوطني، طلب منها أحد الضباط إعلامه بكلمة السر الخاصة بهاتفها الشخصي، وعندما رفضت، بدأت خطوات تعذيب نفسي بتهديدات ما الذي يمكن ان تتعرض له من تعذيب جسدي.
أضف تعليقك