شرع نحو 40 معتقلا فلسطينيا، في سجن عسقلان الصهيوني، اليوم  الأربعاء، بالإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبين بتحسين أوضاعهم ووقف سياسة القمع بحقهم، بحسب مسؤول فلسطيني.

وقال قدري أبو بكر  رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن “المعتقلين في سجن عسقلان أبلغوا إدارة المعتقل، البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، بحسب الأناضول.

وأوضح أبو بكر أن المعتقلين تعرضوا لعملية “تفتيش وقمع”، وتدمير لمقتنياتهم، وغرفهم.

 فى نفس السياق اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الثلاثاء، فتى وسيدة فلسطينيين من باحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الفتى مجد كبها من قرية برطعة والسيدة منتهى أمارة من بلدة زلفة بالداخل الفلسطيني المحتل 48.

وأشار شهود عيان إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت السيدة أمارة أثناء أدائها الصلاة عند مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، كما أبعدت  عددًا من النساء المتواجدات عند باب الرحمة، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.

وذكرت المصادر أن شرطة الاحتلال قامت باحتجاز البطاقات الشخصية لعدد من المرابطات والنسوة خلال خروجهن من الأقصى.

 كما دنس أمس  أكثر من 60 مستوطنًا يهوديًا باحات المسجد الأقصى بقيادة المتطرف يهودا غليك.

ويعتقل الكيان الصهيوني في سجونه 5000 معتقل، بينهم 200 طفل، و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (دون تهمة)، و700 مريض، بحسب إحصائيات رسمية.