جدَّدت أسرة محمود محمد عبادة” استغاثتها للمطالبة بالإفراج الصحي عنه ونقله إلى مستشفى متخصصة بعد تردي حالته الصحية داخل سجن وادى النطرون، بعد إصابته بسرطان الدم الليمفاوي الحاد المعروف بـ”السرطان النخاعي”، بالإضافة إلى معاناته من تليف الطحال وتليف جزئي بالكبد.
ووثَّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اليوم، استغاثة أسرته والتي أكدت أن الطبيب المعالج له شكا من تأخر حالته الصحية، مشددًا على ضرورة سرعة اتخاذ الإجراءات لعلاجه بعدما وصل السرطان إلى الكبد.
واستنكرت الأسرة استمرار احتجازه داخل معتقل سجن وادى النطرون في ظل إهمالٍ طبي وانعدامٍ للرعاية الطبية، ما يُخشى من تكرار تجربة مهند إيهاب الذى ارتقى شهيدًا فى وقت سابق بنفس المرض بعد تفاقم حالته، والإهمال الطبي الذى تعرض له داخل محبسه فى الظروف نفسها.
وفي وقت سابق، أثبتت التحاليل إصابته بتليف في الكبد وتلف بالطحال ولوكيميا الدم “السرطان النخاعي”، وأعادوا التحاليل مرة أخرى في معمل آخر فأكد النتيجة نفسها والتشخيص، وحصلوا على تقرير دقيق من طبيب المعمل، وعرضوا الأوراق على طبيب متخصص في أمراض الدم الذي أكد الإصابة بالمرض مع عدم تحديد سبب الإصابة.
ووجّهت أسرة “عبادة” نداء لكل من يستطيع أن يساعدهم فى رفع الظلم الواقع على عائلهم، وناشدت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية سرعة التحرك للحصول على الإفراج الصحي؛ نظرا لظروفه الصحية المتدهورة قبل فوات الأوان.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب محمود عبادة في 11 سبتمبر 2013 من منزله، ليتم تلفيق 3 قضايا من قبل داخلية ونيابة الانقلاب له، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”عسكرية 507″ رقم 233 لسنة 2014 جنايات عسكرية الإسكندرية، و5 سنوات في القضية رقم 91 لسنة 2014 جنايات كلي وسط دمنهور.
أضف تعليقك