في صحف محلية تابعة للانقلاب وتديرها مخابرات العسكر المشمئزة من الطهر والنقاء والعاشقة للتخنث والمجون.. نشرت أن شوقي علام مفتي الانقلاب صرح بأن الحجاب ليس فرضا ولا مانع من الاختلاط بين الطلاب.

جاء ذلك في ندوة شارك فيها علام بجامعة مصر، بحسب الصحف التايعة للانقلاب، قبل أن تعدل الخبر وتكذبه دار الإفتاء بأن مقصد مفتي الانقلاب هو أن الحجاب فرض لكنه ليس له شكل محدد وأن الاختلاط المحترم مباح ولا بأس به.

والسؤال: لماذا الحرب على الحجاب باسم المؤسسات الدينية الرسمية؟! ولماذا يصمت الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء على "مسخرة" إعلام الانقلاب بهم؟!