قتل متظاهرين اثنين واصيب نحو 40 آخرين، منذ فجر اليوم الخميس، قرب جسري الأحرار والسنك وسط بغداد، فيما يستمر التحشيد في العاصمة العراقية، ومدن جنوب ووسط البلاد، لمليونية جديدة للتأكيد على المطالب نفسها التي رفعها المتظاهرون منذ الأول من أكتوبر الماضي، وأبرزها إسقاط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية، وإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف الأمم المتحدة، وبقانون انتخابي جديد، ونصب محكمة متخصصة بقضايا الفساد تشمل الفترة منذ 2003 وإلى غاية اليوم شبيهة بمحكمة النظام العراقي السابق.
وتدخل التظاهرات، التي حافظت على شعارها "نريد وطن"، أسبوعها الخامس على التوالي منذ استئنافها في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، بعد توقف دام لنحو أسبوعين، تزامن مع مراسم إحياء ذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين بن علي، حيث توافد ملايين العراقيين والزائرين من خارج العراق إلى مدينتي النجف وكربلاء.
ووفقا لناشطين في كربلاء والبصرة وذي قار وميسان، أكثر محافظات الجنوب والوسط العراقي حراكا، فإن الآلاف باتوا في الخيام بساحات وميادين التظاهرات رغم انخفاض درجات الحرارة، في وقت عادت لتتجدد مرة أخرى صباح الخميس مع توافد طلاب المدارس والجامعات إلى ساحات وميادين التظاهر.
أضف تعليقك