• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نشر الناشط محمد سلطان فيديو مسربًا من داخل سجن طرة يفضح الظروف المعيشية الكارثية التي يعاني منها المعتقلون فيه، وتضمن الفيديو لقطات للأطعمة والمشروبات السيئة وانعدام النظافة بالمكان وعدم آدمية دورات المياه وافتقادها النظافة أو أبواب تستر من بداخلها، وغيرها من الانتهاكات.

وجاء هذا الفيديو بعد يوم من نشر داخلية الانقلاب فيديو حاولت من خلاله تقديم صورة وردية للسجون سيئة السمعة؛ الأمر الذي تسبب في سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في تلك السجون طوال السنوات الماضية.

وكان المقرر الخاص بالإعدام في الأمم المتحدة، اتهم سلطات الانقلاب بالمسئولية عن وفاة الرئيس مرسي، وحذَّر من خطورة السجون ومراكز الاحتجاز على حياة آلاف المعتقلين في مصر.

وأكد التقرير وجود أدلة من مصادر عدة تفيد بتعرض آلاف المعتقلين لانتهاكات حقوقية، بعضهم حياته في خطر، مشيرًا إلى أن الانتهاكات الحقوقية المستمرة بحق المعتقلين في مصر تبدو كأنها نهج لنظام عبد الفتاح السيسي ضد خصومه.

وذكر التقرير أن الرئيس مرسي كان يقضي 23 ساعة يوميًا في حبس انفرادي ولا يسمح له بلقاء آخرين أو الحصول على كتب وصحف، وأنه لم يحصل على العناية اللازمة كمريض سكر وضغط دم، وفقد تدريجيًّا الرؤية بعينه اليسرى، وعانى من إغماءات متكررة، وأن سلطات الانقلاب تلقت تحذيرات عدة من أن ظروف احتجاز مرسي قد تقود لوفاته، لكن لا دليل على أنها تجاوبت مع ذلك.

وأوضح التقرير أن "ظروف احتجاز عصام الحداد ونجله جهاد تتشابه مع ظروف احتجاز مرسي؛ حيث يتم منعهما من تلقي العلاج"، مشيرًا إلى أن الانتهاكات بحق المعتقلين بمصر تشمل الاحتجاز دون اتهامات، والعزل عن العالم الخارجي، وعدم السماح لهم بلقاء محاميهم".

وأضاف التقرير: "تلقينا تقارير عن ازدحام الزنازين بالسجون المصرية، وعدم توفير الطعام المناسب، وضعف التهوية، ومنع السجناء من التعرض للشمس، ومنع الزيارات عن السجناء، ومنعهم من تلقي العلاج الضروري، ووضع العديد منهم في حبس انفرادي لمدد طويلة".

هاجم النشطاء عبر هاشتاج #ملف_حقوق_الإنسان الصور التي نشرتها الداخلية، وساهمت فيه الأذرع على مدى يومين متتاليين، بهدف تجميل وضع حقوق الإنسان.

وكتب حساب “الثورة تجمعنا”: “‏الدعاية التي يقوم بها النظام الانقلابي في مصر عن أحوال السجون، محلية تخاطب الداخل المصري، عبر إعلام محلي بطبيعته، وتشبه إلى حد كبير دعاية نظام مبارك الخاصة بالمونديال وفق قواعد فرح العمدة. في النهاية حصل النظام على صفر!.

وسخرت سهير: ‏أخيرا عرفنا سر زيادة أعداد المعتقلين ف مصر.. المصريون يهربون إلى السجون المصرية بعد أن أصبحت تنافس أفخم الفنادق العالمية.

ادَّعت رانيا هاشم الإعلامية بقناة On E، التابعة لمخابرات “السيسي”، أن وسائل الإعلام المصرية والأجنبية كانت متواجدة اليوم بكثافة داخل سجن مزرعة طرة، مشيرة إلى أن هذا السجن أصبح تاريخيًا بسبب تواجد عدد كبير جدًا من رجال السياسة المصريين داخله، ورأت أن هناك معاملة صحية على درجة عالية من الكفاءة للمساجين وصفتها بـ “7 نجوم”، وزعمت أن مستشفى مزرعة سجن طرة لديها أحدث الإمكانيات الطبية.

وتابعت: "هناك كافيتريا بداخل السجن تتيح للمساجين الحصول على كافة احتياجاتهم بأسعار زهيدة جدًا”، مؤكدة أن وجبة “الكباب والكفتة” يصل سعر الربع كيلو إلى 30 جنيهًا".

من جانب آخر، أشاد الإعلامي نشأت الديهي، بمجهودات وزارة الداخلية في تطوير السجون والمستشفيات الخاصة بها، بعد زيارته لمستشفى طرة وتسجيل عدد من المشاهد لعرضها خلال حلقته. وقال الديهي: "مستشفى سجن طرة يوجد بها 7 أسرة مجهزة داخل غرفة العناية المركزة، وكأني داخل مستشفى دار الفؤاد، وليس السجن".

وتابع الديهي: "الأكل بتاع المساجين على أعلى مستوى، لحوم وخضار بشكل صحي يدل على آدمية الإنسان، بالإضافة إلى عدد من ملاعب كرة القدم لممارسة الرياضة، وأنا لا أبالغ في الوصف لكن كل هذا داخل سجون طره".

أضف تعليقك