• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

سخر العديد من السياسين والحقوقين من الحملة الإعلامية التي نظمتها داخلية الانقلاب بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات وعدد من الصحفيين والإعلاميين لتجميل صورة مصر دوليًا حول حقوق الإنسان.

في البداية الكاتب الصحفي جمال سلطان في تغريدة له، "ضج المصريون بالصراخ من وحشية أوضاع السجون وتوالي موت المعتقلين، فسدت الدولة بكامل مؤسساتها آذانها، فلما أصدرت الأمم المتحدة تقريرها واتهمت السلطة ضمنيا بالتسبب في قتل الرئيس " مرسي، تحركت الرئاسة والقضاء والإعلام والبرلمان، وزن الشعب وقيمته عند النظام الحاكم !!".

واستنكر المحامي الحقوقي جمال عيد، محاولات تجميل صورة حقوق الإنسان قائلاً: "وفد من النيابة زار السجون، اختير له حازم عبدالعظيم المسجون 18شهر حبس احتياطي دون محاكمة أو افراج!، زيارة للصحفيين للسجون اليوم، استثنوا منها رويترز!، و بسببها منعوا اسر كثيرة من الزيارة اليوم!، هذا النظام لا يحترم حقوق الانسان، ولا يرغب في احترامها، مصر رهينة" 

في السياق ذاته طالب أسامة رشدي، بالسماح للصحفيين بزيارة حقيقية لمقابلة القيادات الممنوعة من الزيارة منذ 3 أعوام، مضيفًا: "الزيارات المرتبة والتي يجري فيها نقل سجناء وإخفاء آخرين فلن تنطلي على أحد، السجون الوحشية سيئة السمعة في مصر لن تحل مشاكلها بالممارسات المسرحية قبيل المراجعة الشاملة.

وغرد أخر قائًلا: "لطيف فيلم السجون الفاخرة بعد تقرير الأمم المتحدة عن أن نظام السجون قتل الرئيس مرسي وعشرات المعتقلين.

وأضاف: كلما أصدرت الأمم المتحدة أو جمعيات حقوق الإنسان تقريراً قامت "قوات السيسي" البوليسية والإعلامية بعمل شو إعلامي يحسسك إن السجون في مصر مقصد العشاق وملتقى الأحبى وأحد عجائب الدنيا.

أضف تعليقك