أعلنت حركة النهضة في تونس، ترشيح رئيس الحركة "راشد الغنوشي" لرئاسة البرلمان، على أن يتم ترشيح رئيس الحكومة لاحقا.
وقال رئيس مجلس شورى حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، إن المجلس قرر ترشيح رئيس الحركة لرئاسة البرلمان الجديد.
كما أكد الهاروني أن مجلس الشورى متمسك بقرار الحركة في رئاسة الحكومة وترشيح شخصية من داخلها.
وأضاف رئيس مجلس الشورى: «الحركة ستواصل التفاوض، وإثر ذلك سيتم الإعلان عن اسم رئيس الحكومة»، مشيرا إلى أن المجلس الشورى سيبقى مفتوحا لمتابعة مستجدات المفاوضات وأن الدورة الحالية كانت مميزة، حيث حضرها 135 عضوا.
وبعد فوزه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي، أصبح حزب النهضة أكبر حزب بالبرلمان الجديد لكنه يملك 52 مقعدا فقط من أصل 217، ما يضطره لخيار تكوين حكومة ائتلافية.
وكانت قد قالت النهضة في وقت سابق إنها «قررت أن يكون رئيس الوزراء من بين قياداتها، لأن التونسيين قد منحوها مسؤولية تنفيذ برامجها الانتخابية».
لكن الاقتراح واجه رفضا قويا من شركائها المحتملين من بينهم التيار الديمقراطي الحاصل على 22 مقعدا، وحركة الشعب (16 مقعدا)، وحزب تحيا تونس الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي يوسف الشاهد ويملك 14 مقعدا.
وفي حال فشلت النهضة في تشكيل الحكومة خلال شهرين، فإن رئيس الجمهورية «قيس سعيد» قد يكلف شخصية أخرى بتشكيل حكومة خلال فترة لا تتعدى الشهرين أيضا، وفي حالة فشله في الحصول على أغلبية فإنه سيدعو إلى انتخابات جديدة.
أضف تعليقك