أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان تأييده لما جاء في تقرير المقرر الخاص بالإعدام في الأمم المتحدة، والخاص بكشف الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في مصر، وقضية الدكتور محمد مرسي.
وطالب المركز في بيان له ضرورة فتح تحقيق دولى عما يحدث داخل السجون وأماكن الاحتجاز في مصر، من انتهاكات جسيمة أدت إلى الحبس في ظروف قاسية، وأدت إلى حالات وفاة.
وصدر تقرير أممي عن حالة حقوق الإنسان في السجون بمصر، تم فيه توثيق وإدانة السلطات المصرية بالعديد من الانتهاكات، والتقرير يتضمن مايلي :-
- لدينا أدلة من مصادر عدة تفيد بتعرض آلاف المعتقلين لانتهاكات حقوقية بعضهم حياته في خطر.
- الانتهاكات الحقوقية المستمرة بحق المعتقلين في مصر تبدو كأنها نهج لنظام عبدالفتاح السيسي ضد خصومه.
- الرئيس المصري محمد مرسي كان يقضي 23 ساعة يوميا في حبس انفرادي ولا يُسمح له بلقاء آخرين أو الحصول على كتب وصحف.
- الرئيس مرسي لم يحصل على العناية اللازمة كمريض سكر وضغط دم وفقد تدريجيا الرؤية بعينه اليسرى وعانى من إغماءات متكررة.
- السلطات المصرية تلقت تحذيرات عدة من أن ظروف احتجاز مرسي قد تقود لوفاته لكن لا دليل على أنها تجاوبت مع ذلك.
- ظروف احتجاز عصام الحداد ونجله جهاد تتشابه مع ظروف احتجاز مرسي حيث يتم منعهما من تلقي العلاج.
- الانتهاكات الحقوقية المستمرة بحق المعتقلين في مصر تبدو كأنها نهج لنظام عبدالفتاح السيسي ضد خصومه.
- الانتهاكات بحق المعتقلين بمصر تشمل الاحتجاز دون اتهامات والعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بلقاء محاميهم.
- تلقينا تقارير عن ازدحام الزنازين بالسجون المصرية وعدم توفير الطعام المناسب وضعف التهوية ومنع السجناء من التعرض للشمس.
- تلقينا تقارير عن منع الزيارات عن سجناء بمصر ومنعهم من تلقي العلاج الضروري ووضع العديد منهم في حبس انفرادي لمدد طويلة.
- خبراء أمميون يطالبون بإجراء تحقيق مستقل ونزيه في الوفاة غير الشرعية للرئيس المصري محمد مرسي وآخرين توفوا في الحبس منذ 2012م.
أضف تعليقك