يواصل جيش الانقلاب قتل المواطنين في سيناء؛ حيث نشر المتحدث العسكري بيانا، اليوم الإثنين، أعلن فيه عن قتل 83 مواطنا واعتقال 61 شخصا، بالإضافة مقتل قتل ضابط ومجندين في عدة عمليات متنوعة وتدمير ممتلكات خاصة بالعديد من المواطنين خلال الفترة من 28 /9 /2019 وحتى اليوم.

وزعم بيان جيش الانقلاب أنه تم استهداف وتدمير (14) مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر المسلحة بالإضافة إلى تدمير (115) عربة دفع رباعي (9 على الاتجاه الشمالي الشرقي – 52 على الاتجاه الاستراتيجي الغربي – 54 على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي).

وأضاف البيان زاعمًا أنه تم القضاء على (77) فردا مسلحا عثر بحوزتهم على 65 قطعة سلاح مختلفة الأنواع و78 خزنة و20 بمبة هاون وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير ووحدات طاقة شمسية وأجهزة اتصال بشمال ووسط سيناء كما تم تنفيذ عدة عمليات نوعية أسفرت عن مقتل 6 أفراد مسلحين شديدي الخطورة.

وادعى ضبط وتدمير (33) سيارة، و(93) دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر المسلحة خلال أعمال التمشيط والمداهمة وتدمير عدد كبير من الملاجئ والمخابئ.

يشار إلى أن عشرات المدنيين قتلوا على مدار السنوات الست الماضية، برصاص الجيش المصري وقذائفه، دون إجراء أي تحقيق أو اهتمام من الجهات المختصة، والتي كان من بينها استهداف سيارة مواطنين من عائلة "العوايضة" في منطقة تفاحة بمدينة بئر العبد أثناء عودتهم من قطف ثمار الزيتون، فيما لم تعقب الدولة المصرية على الحادثة حتى هذه اللحظة.

 وكذلك الحال مع كافة المجازر وحالات القتلى التي وقعت بحق المدنيين، ما يدفع سكان محافظة شمال سيناء إلى دوام المطالبة بإعطاء حقوقهم كمواطنين مصريين، وفي مقدمتهم الحق في الحياة، ومحاسبة المخطئين بحقهم.