ترتكب داخلية الانقلاب العسكري جريمة بحق المعتقل عمار السواح، من مدينة أبوكبير، والذي تم اعتقاله وهو في الـ16 من عمره، حيث أصبح الآن يعاني من أمراض كان آخرها إجراء عملية "الحصوات" في الكلى.
ووجهت شقيقة "عمار" رسالة استغاثة للحقوقين والمجتمع المدني في مصر؛ طالبتهم بالتدخل للإفراج عن شقيقها، قبل أن يقضي المرض عليه.
وإليكم ما كتبته آمنة سواح على صفحتها بفيس بوك:
"بقينا عاجزين أننا نفهم عمار عمل ايه، دا أصغرنا وكان عنده ١٦ سنة وقت اعتقاله، ليه دا كله؟!.. عمار عمل عمليه تفتيت حصوات بعد تعنت رغم استمرار المغص الكلوي شهرين كاملين، آخد فيهم أكبر كميه مسكنات ممكن حد يتخليها، لولا أن ربنا مقدره كان موجود أطباء شجعان اصروا يتحجز، ماكنش فتت الحصوات.
"عمار" عمل عمليتين وركب دعامه، اخدوه بعدها بساعتين عالقسم تانى بعربيه الترحيلات رغم أن الاسعاف كان موجود ومستعد ينقله، لا رعايه ولا متابعه ولا علاج، الدعامه المفروض تتشال بعد شهر، عدى شهرين بينزف يوميا والم مستمر، رافضين يطلع حتى متابعه او يشيل الدعامه.
فوق دا كله رحلوه لأسوأ سجن زنازين بدون حمام ومفيش خروج من الزنزانه غير نص ساعه يوميا، دكتور السجن كتب تقريرين بخروجه للمستشفي، وقدمنا طلبات للنيابه والمحامي العام، كل دا فى الهوا.
ليه التعنت دا؟، نفسي افهم ايه اللى عمله ايه تهمته طيب؟!
أربع سنين حبس احتياطي او بمعنى اصح اعتباطي! عمره يضيع، وبتضيعوا صحته كمان!، فى شخص مره قالنا لو قاتل هاخرجه!! يعنى لو كان مجرم وصايع زى راجح دا كان خرج، حبستوه طيب ليه تدمروا صحته، جننتونا والله!
نفسي حد يقترح علينا حل، احنا مستعدين نعمل اى حاجه تخرجه، أى حاجه والله لو مطلوب نمضي على أى اقرارات ندفع أى مبلغ، نخرج برا مصر، أى اقتراح احنا مستعدين نعمله، بس يخرج.
اتمنى من ربنا يفرجها عليه وعلى كل معتقل من حيث لا يحتسب، يارب يهون عليهم.
أضف تعليقك