تحيي البوسنة والهرسك، السبت، الذكرى السنوية الـ16 لرحيل رئيسها الأسبق، "علي عزت بيغوفيتش"، الذي يعد كذلك من أبرز المفكرين في العلاقة بين الإسلام والغرب.
وشهدت البلاد فعاليات مختلفة إحياء لذكرى رحيل الزعيم البوسني، الذي قاد البوشناق المسلمين إبان حرب 1992- 1995، وصولا إلى نيلها استقلالا كاملا عن الاتحاد اليوغوسلافي.
وزار مسؤولون ودبلوماسيون قبر "عزت بيغوفيتش"، بينهم نجله، السياسي "باكر"، وعضو المجلس الرئاسي الممثل للبوشناق، شفيق جعفيروفيتش.
عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
وتوفي "عزت بيغوفيتش" في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2003، بالعاصمة سراييفو، عن 78 عاما، وشهدت جنازته مشاركة عشرات الآلاف.
وقضى "علي عزت بيغوفيتش" شبابه خلال الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) في مكافحة الفاشية، ومن ثم الشيوعية، وكان من أبرز قادة جمعية "الشبان المسلمين".
سجن للمرة الأولى عام 1946، وخرج عام 1949، بتهمة النشاط في "إيقاظ الوعي الديني"، وأعيد للسجن عام 1983، بتهمة "النزعة الانفصالية، والسعي لإقامة دولة إسلامية"؛ بسبب كتابه "الإعلان الإسلامي" الذي نشره عام 1970.
أضف تعليقك