كشف الإعلامي والفنان المصري عبد الله الشريف عن تعرض بريده الإلكتروني على موقع جوجل لمحاولات قرصنة تتم بدعم حكومي.
ونشر الشريف على صفحته بموقع تويتر صورة تظهر تحذيرا من شركة غوغل يقول إنها اكتشفت مهاجمين مدعومين من إحدى الحكومات يحاولون سرقة كلمة مرور البريد الإلكتروني للمعارض المصري.
وتعرض عبد الله الشريف مقدم البرامج الساخرة على الإنترنت لحملات تشويه من إعلام نظام الانقلاب خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد نشره تسريبات تظهر القصور والمباني التي تحدث عنها الممثل والمقاول المصري محمد علي، وقال إنها إهدار للأموال العامة.
ومنذ عام 2012 اعتمدت شركة جوجل نظاما جديدا يقوم على رصد محاولات تسجيل الدخول المشبوهة، وإرسال تحذيرات إلى المستخدمين إذا كانت حساباتهم تتعرض لمحاولات قرصنة تدعمها إحدى الحكومات.
وهدفت جوجل من هذه الخطوة إلى زيادة صعوبة استهداف الأنظمة الاستبدادية للنشطاء عن طريق اختراق اتصالاتهم الخاصة، وفق تصريحات مسؤولي الشركة.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه محمد علي في مقابلة مع موقع ميدل إيست البريطاني أول أمس الثلاثاء عن تنفيذه مبنى متعدد الطوابق يستخدمه نظام السيسي لإيواء ما أطلق عليه جيش السيسي الإلكتروني لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي مطلع أكتوبر الأول الجاري كشفت إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني في العالم أن هجمات إلكترونية استهدفت نشطاء سياسيين ونشطاء وحقوقيين ومحامين وصحفيين وأكاديميين مصريين بارزين قبل سنوات كان مصدرها مكاتب تابعة للحكومة المصرية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن تقرير لشركة "تشيك بوينت سوفت وير تكنولوجيز" (Check Point Software Technologies) أن الخادم المركزي المستخدم في الهجمات تم تسجيله باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحكومة الانقلاب وأن الإحداثيات الجغرافية المضمنة في أحد التطبيقات المستخدمة لتتبع النشطاء تتوافق مع مقر جهاز المخابرات العامة للانقلاب.
أضف تعليقك