روى شاب أردني، ظروف اعتقاله لمدة أسبوعين في سجون الانقلاب، وكيف ظهر على وسائل الإعلام مدليا باعترافات أكره عليها، بحسب قوله.
الشاب عبد الرحمن الرواجبة، الذي أفرج عنه قبل أيام، قال إنه ذهب للقاهرة بقصد تعلم السينما والعمل بها، وبعد مدة وجيزة، تم القبض على زميله ثائر مطر، لتقتحم قوة أمنية منزله بعد ذلك بساعات، وتقتاده إلى جهة غير معلومة.
وأوضح الرواجبة في حديث لقناة "المملكة"، أنه لم يكن يعلم سبب اعتقاله، واقتياده معصوب العينين إلى جهة غير معلومة، مورس عليه خلالها ضغوط جسدية ونفسية، لم يذكرها.
وأكد الرواجبة أنه تم إكراهه على الظهور في فيديو الاعترافات، الذي عرضه الإعلامي عمرو أديب، ويقول فيه إنه ذهب إلى مصر تلبية لدعوة المقاول والفنان محمد علي، وتظاهر برفقة صديقه ثائر مطر ضد نظام السيسي في ميدان التحرير.
إلا أن مطر، وبعد الإفراج عنه، أكد أنه وإلى غاية لحظة اعتقاله، لم يتدخل في أي شأن سياسي بمصر، ولم يتحدث في هذه المواضيع مع أي شخص.
وأوضح أن نيابة أمن الدولة، وجهت لهما ثلاث تهم، هي "انتماء إلى جماعة إرهابية، وتمويل جماعة إرهابية، وتسليح جماعة إرهابية".
أضف تعليقك