استشهد فلسطيني وأصيب 11 آخرون في إعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص الحي والمطاطي علي المشاركين في الجمعة الـ77 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطن علاء حمدان (28 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي شرقي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أن طواقمها الطبية تعاملت مع 11 إصابة شرقي محافظات القطاع، فيما ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية بتوافد أعداد كبيرة من المواطنين للمشاركة في الفعاليات.
وكانت "الهيئة الوطنية العليا" لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع المشاركة في فعاليات اليوم، والتي تحمل اسم جمعة "المصالحة خيار شعبنا"؛ تأكيدا منها على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وقالت الهيئة، في بيان لها، إن "الوحدة بوصلتنا، والحرية قبلتنا، ومجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة"، وأضافت: "معركتنا لكسر الحصار والعقوبات هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود شعبنا، كي يواصل درب العودة والحرية والكرامة؛ فالوحدة هي سلاحنا الرئيس في هذه المعركة".
وشهدت مسيرات العودة منذ إنطلاقها في 30 مارس 2018 عن استشهاد 325 مواطنا؛ منهم 16 شهيدا لاتزال قوات الاحتلال إحتجاز جثامينهم، فيما أصيب أكثر عشرات الآلآف، منهم 500 في حالة الخطر الشديد، وسط صمت عربي ودولي مريب.
وفي سياق متصل، أصيب 3 متظاهرين، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية التابعة لنابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأسفرت المواجهات عن إصابة متظاهرين بالرصاص "المطاطي.
أضف تعليقك