قصفت طائرة تابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر القوة المكلفة بحماية وتأمين مدينة سرت التابعة لحكومة الوفاق الوطني بثلاث غارات، لكنها لم توقع إصابات.
وقال المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق يوم أمس السبت، إن الطائرة التي شنت الغارات كانت طائرة إماراتية مسيرة.
وأضاف -في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر- أن "الطيران الإماراتي المسير الداعم لمجرم الحرب حفتر استهدف مجمع سرت للمطاحن والأعلاف، وأوقع خسائر مادية داخل هذا المرفق المدني والحيوي للمدينة".
وذكر المركز أن هذا القصف يأتي (ليل الجمعة) بعد أربعة أيام من إعلان المجمع عن الانتهاء من أعمال الصيانة والعودة إلى التشغيل، وفتح مركز السلع الأساسية وتوفير مادة الدقيق للمخابز وتوفير الأعلاف للمربين داخل بلدية سرت.
كما اتهم الطيران الإماراتي المسير بأنه استهدف بسرت محطة القرضابية للأبقار بجهاز استثمار المياه بالمنطقة الوسطى والمعروف بمشروع الأبقار، وخلف أضرارا مادية، وأصاب أحد العاملين بشظايا.
وأوضحت عملية بركان الغضب أن هذا المرفق المدني والحيوي للمدينة يغذي سرت والمنطقة الوسطى بحوالي ثلاثة آلاف لتر من الحليب يوميا.
ويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق.
أضف تعليقك