افتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بطولة العالم لألعاب القوى "الدوحة 2019"، وهي النسخة السابعة عشر للبطولة والتي تنظم لأول مرة في الشرق الأوسط.

يشارك في هذه النسخة ألف و998 رياضيا ورياضية من 209 دول، وانطلقت المنافسات رسميا بإقامة الماراثون الليلي للسيدات لأول مرة في التاريخ على كورنيش الدوحة مكان إقامة حفل الافتتاح.

وقد بدأت المنافسات على استاد خليفة الدولي بإقامة التصفيات التمهيدية لعدد من السباقات والمسابقات، وتستمر البطولة حتى السادس من أكتوبر القادم.

وقد حضر حفل الافتتاح توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأعضاء اللجنة، واللورد سباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وأعضاء الاتحاد، وقيادات الحركة الرياضية والأولمبية في العالم، ورؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار المسؤولين في قطر.

أمير قطر قال في كلمته خلال حفل الافتتاح" بسم الله وعلى بركة الله أعلن افتتاح بطولة العالم لألعاب القوى "الدوحة 2019"، متمنيا لجميع الوفود المشاركة التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في قطر".

قدم في حفل الافتتاح الصقر "فلاح"، تميمة البطولة لعام 2019،  مع عارضين ارتدوا ألوانا مبهجة ومختلفة تعبر عن العديد من الثقافات التي تمثلها الدول المشاركة في البطولة، مع ورقصات فلكورية بالأزياء الشعبية لهذه الدول.

وبعد إلقاء أمير قطر كلمة الافتتاح انطلقت الألعاب النارية في سماء الدوحة لتشكل صورة مميزة وتعلن معها انطلاق النسخة رقم 17 من بطولة العالم لألعاب القوى بشكل رسمي.

الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة أكد في كلمة أمام الحفل أن "استضافة الدوحة استضافة للعديد من الأحداث والبطولات القارية والعالمية جعلها تتبوأ مكانة متميزة في الساحة الرياضية العالمية، ومكنت كوادرها البشرية من اكتساب خبرات واسعة في تنظيم كبرى البطولات".
 وألقى سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى كلمة رحب خلالها بالحضور مشيرا إلى أن الجميع سيكون على موعد مع الإثارة والعمل الجاد على مدار عشرة أيام كاملة.

وقال صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة القطري إن البطولة تعد مناسبة لإبراز ما للرياضة من أثر إيجابي في تحقيق التقارب بين الشعوب وتبادل الثقافات، موضحا أن البطولة تعكس أيضا "استمرار تميز التجربة القطرية في تنظيم البطولات العالمية وتبرهن على حسن استعدادها لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022".