أطلقت عائلات 4 معتقلين، في سجن ليمان جمصة شديد الحراسة ، بمحافظة الدقهلية، نداء استغاثة بسبب الانتهاكات التى يتعرض لها زويهم المعتقلين داخل ليمان السجن.
وأكدت زوجة أحد المعتقلين الأربعة، أن زوجها تم تغريبه الخميس 12 سبتمبر، مع ثلاث معتقلين أخرين من سجن المنصوره العمومى، أي منذ أكثر من أسبوع، ولم نعرف عنه شئ ، كما انه ممنوع من الزيارة ومحبوس في زنزانة انفرادية.
والمعتلين الأربعة هم .. "حسن ريحان ، محمد رضوان ، جلال الدين محمود ، حسن فاروق".
وقالت زوجة المعتقل.. منذ ترحيل زوجي من أكثر من إسبوع ممنوع عنه الزيارة، حاولنا زيارته أكثر من مرة ورفض، وبعد محاولات مستميته، سُمح لنا اليوم الخميس برؤيته لمدة 5 دقائق فقط".
وأضافت الزوجة .. " اول ما شوفته قلت لنفسى "ده مش زوجي" ، عمرى ما شوفته في الحاله دى قبل كده، كان فى حالة إعياء شديد ، وجهه متورم من الضرب وملابسه مقطعه ، زوجى اترحل يوم الخميس اللى فات من سجن المنصوره العمومى، بقاله أسبوع انا مش عارفه عنه اى حاجه ويوم ما اروحله اشوفه بالعافيه دقيقه واحده و اتنين مخبرين واقفين جنبنا ... !!".
كما استطردت قائلة .. "عرفت منه انه هو واللى معاه، كل واحد في اوضه لوحده (انفرادى ) ، مش بيشوف الشمس ولا حتى فيه مياه للوضوء (بيتيمم عشان يصلى )ولا للشرب ولا فيه مكان لقضاء الحاجة ".
"جردوهم من كل الحاجات اللى معاهم وملابسهم، وحتى الأكل اللى كان معانا ، حراس السجن قالوا باستهزاء ..هنحطه ف خزنه ولما يبقى يخرج من الانفرادى يبقى ياكله... ده على اساس ان الاكل المطبوخ هيستنى .. !!
وأضافت .. "بيناموا ع الارض مباشرة ، ومن غير ملابس (مع العلم فيه منهم واحد مريض وده ممكن يؤدى لمشكله أكبر بكتير من مرضه ) ، زوجي مضروب بطريقة بشعة ، ملامح وجهه مختفية، وملابسه مقطعة".
كما قالت زوجة المعتقل .. " عندما سألت زوجي "ممنوعين من الزياره لحد امتى؟! طيب نجيلك امتى تانى؟ ، قالي مش عارف ، ده اللى قدر يقوله لينا عشان المخبرين وضيق الوقت".
وتساءلت زوجة المعتقل .. "لحد امتى هتفضل الانتهاكات دى ف حق المعتقلين و فى حق زوجى ؟ لحد امتى هيفضل معتقل ظلم ؟ "
أضف تعليقك