أعلن الصحفي مجدي شندي، رئيس تحرير صحيفة "المشهد" الأسبوعية، اقتحام قوات أمن الانقلاب منزله فجر اليوم الثلاثاء، واعتقال أحد أبنائه، ردا على عدم وجوده في المنزل، واصطحاب نجله إلى مديرية أمن الجيزة، إلى حين تسليم نفسه.
وكتب عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "الزميل مجدي شندي راح مديرية أمن الجيزة، قالوا له ابنك في مقر جهاز الأمن الوطني بمدينة الشيخ زايد".
وتزامن اقتحام منزل شندي مع صدور العدد الأسبوعي من صحيفة "المشهد"، التي تضمنت مقالاً للمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، عن القضية المعروفة بـ"معتقلي الأمل"، والمتهم فيها مجموعة من الناشطين الليبراليين واليساريين بتهم تتعلق بالإرهاب، على خلفية شروعهم في تشكيل تحالف سياسي لخوض انتخابات برلمان العسكر.
وقال صباحي في المقال: "هكذا سهرت مع حسام مؤنس، وزياد العليمي، وهشام عبد الحليم، في زنزانتهم، وسمعت حسام يغني، رغم أني طول السنوات التي صحبني بها لم أضبطه ولو مرة متلبساً بالغناء... ولم يزل في سمعي صوت كمال أبو عيطة يغني (عشان لقوني يا مصر شايلك جوه صدري غربوني)، في ملحق سجن مزرعة طرة، في سبتمبر/أيلول 1981".
وأضاف صباحي: "رغم أن محمد منيب (محام معتقل) الذي زاملته في حبسة التنظيم الناصري المسلح عام 1986، في مركز مكافحة الإرهاب الدولي بطرة، كان ممنوعاً مثلنا من الغناء والكلام والابتسام، إلا أنني أستحضره دوماً، وهو في محبسه الآن، وصوته يتألق بغناء (يا غصن نقا مكللاً بالذهب... أفديك من الردى بأمي وأبي)".
أضف تعليقك