تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء الدكتور محمد السيد محمد إسماعيل، مدير مستشفى القنايات المركزي بالشرقية، للعام السادس على التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله في 24 أغسطس 2013 من أمام بيته بالزقازيق.
وكتبت "سارة محمد" نجله الطبيب المختفي قسريا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "فى بدايات القبض عليه يوم 24/8/2013 وهو راجع م عيادته حبيبى كان هذا اليوم هو الأسوأ ع الإطلاق بعد يوم مذبحة #رابعة".
واضافت "سارة" "حينها لم يمر شهران ع عودة أبى و أمى من أداء مناسك العمرة ليحدث لنا كل هذا الضجيج بقلوبنا وحتى يومنا هذا مازال الألم يعصر بنا ويدمى أرواحنا كل لحظة لا نعلم فيها كيف هو أبى الآن ؟".
وتساءلت "كيف هى هيئته ؟ أكبرت لحيته أم أبيض شعره ؟ أم احتاج لولده ليكون عكازه؟ ماذا يأكل هل يعطونه الطعام ؟! والأهم هل يعلم أننا فى عام 2019 ".
واردفت " هل يعلم انه انقضى من عمره وعمرنا #6_سنوات_اختفاء_قسرى
وهو يقبع فى زنازين تدعى بمقبرة الأحياء ونحن نجول بالمراكز الشرطية والمحاكم والنائب العام وعمل التلغرافات ومجلس الدولة ومنظمات حقوق الإنسان لعلها تجدى ".
وتابعت " والأهم هى جولتنا الحقيقية جولتنا مع الله ف وقته سحره نبتهل نبكى حرقة نتضرع ندعوه بكل جوارحنا فوالله لو نطقت جوارحنا لأشعلت من حولها نارا مما نحمله بداخلنا من هذه الذكرى الأليمة" .
واكملت "يارب اشتقت اشتقنا جميعا وما حيلتنا إلا الدعاء ويقيننا برب العباد .. ف يارب استودعتك أبى وجميع إخوانه يارب المختفين قسرا يارب اللهم عودة لهم حتى تعود لنا أرواحنا الغائبة".
أضف تعليقك