فرضت داخلية الانقلاب بالشرقية حصارها الأمني علي قرية العدوة مسقط رأس الرئيس الشهيد منذ صباح اليوم الجمعة، خشية خروج الأهالي في تظاهراتهم المعتادة بعد صلاة الجمعة للتنديد بالانقلاب العسكري وجرائمه والتي جاء أبرزها اغتيال الرئيس محمد مرسي.

وأفاد شهود عيان أن داخلية الانقلاب اعتادت فرض حصارها الأمني كل جمعة علي  قرية الرئيس مرسي منذ استشهاده، خشية خروج التظاهرة المعتادة بالقرية تندد بالانقلاب العسكري وتنادي بشرعية ثورة يناير.

يذكر أن المظاهرات لم تنقطع داخل قرية العدوة منذ الانقلاب العسكري قبل ستة سنوات، سوي بعد استشهاد الرئيس محمد مرسي، بسبب الحصار الأمني الخانق وحملات الدهم المتتالية التي تشهدها القرية منذ أكثر من ستين يوما.