أدانت كندا، الهجمات العنيفة لميلشيات بشار الأسد وحلفائه على المناطق السكنية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ودعت الأطراف إلى احترام جهود خفض التصعيد.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الكندية، مساء الثلاثاء، على خلفية مقتل طفلين وإصابة 6 مدنيين في غارة للنظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وذكر البيان أن كندا تدين القصف الذي استهدف الإثنين رتلًا عسكريًا تركيًا، وتصعيد العنف ضد المدنيين في سوريا.
وأضاف: "يجب على نظام الأسد وحلفائه وقف الهجمات الجوية في إدلب والعودة إلى وقف إطلاق النار".
ودعت الخارجية الكندية جميع الأطراف إلى احترام جهود خفض التصعيد.
والثلاثاء، قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إن طفلين قتلا في القصف الجوي الروسي على مدينة معرة النعمان بإدلب، وجرح 6 مدنيين آخرين.
وأكد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، أن القصف الجوي استهدف قرية "بينين" التابعة لمعرة النعمان.
والإثنين، تعرض رتل عسكري تركي، لهجوم جوي أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوب إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين، كانوا على مقربة من الرتل، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
أضف تعليقك