• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قتلت الفتاة رغد محمد جمعة السلايمة، 24 عاما، السبت الماضي، برصاص أحد أكمنة الجيش في مدينة العريش بشمال سيناء، خلال سيرها برفقة والدتها.

وسادت موجة من الغضب وسط أهالي سيناء، إثر مقتلها، نتيجة تكرار حوادث القتل العشوائي برصاص الجيش والشرطة، حسب الأهالي.

وذكرت مصادر قبلية، بحسب الجزيرة مباشر، أن هذه هي الحالة الثالثة خلال أسبوع واحد حيث أصيب الطفل موسى أبو جرير، 10 سنوات برصاصة طائشة في الصدر تسببت له في شلل تام، وبعده بيومين أصيب المهندس الشاب عبد الرحمن إبراهيم شعبان، في العقد الثالث من عمره، برصاصة في الصدر من أحد أكمنة الجيش، وقد سبقته بأسابيع الدكتورة الشابة أمنية الطنجير التي أصيبت برصاصة في الظهر على شاطئ الريسة بالعريش.

فيما دعا أحد الناشطين وهو فيصل أبو هاشم ويعمل موظفا في العلاقات العامة بمحافظة شمال سيناء، إلى إضراب عام في سيناء في حالة عدم توقف القتل العشوائي للمدنيين برصاص الشرطة.

ووصف أبو هاشم القتل العشوائي بالرصاص الطائش بأنه ليس ظاهرة وإنما سياسة ممنهجة، لافتا إلى أن أبناء سيناء "يقتلون برصاص الجيش والشرطة وليس رصاص الإرهابيين".

وطالب الناشط بالتحقيق في كافة حوادث القتل ومحاسبة المسئولين عن ذلك، ومعرفة مصدر الرصاصة الطائشة ومن هو الضابط أو العسكري الذي أطلقها.

كما طالب أبو هاشم، نواب سيناء بتقديم استجواب لوزير الدفاع في البرلمان ومساءلة السيسي عن سبب قتل أهالي سيناء، وطالبهم بالاعتصام والإضراب عن الطعام بمجلس النواب أو إعلان الاستقالة.

ونوه إلى أن أهالي سيناء سيضطرون إلى الدخول إضراب شامل والتظاهر بالشوارع لأن ما يحدث هو "استعداء" لأهالي سيناء وخلق أعداء من دون مبرر.

أضف تعليقك