استغاثت أسرة الطالب عمار عبدالفتاح السواح، والذي يبلغ من العمر 17عامًا - والمعتقل داخل مركز شرطة أبوكبير، بتعنت ضباط قسم الشرطة في علاجه بالرغم من تردي حالته الصحية وحاجته لتدخل جراحي عاجل والا تعرضت حياته للخطر.

ويعاني عمار من مغص كلوي شديد نتيجة وجود حصوة في الحالب، أدت إلى ارتجاع البول على الكلى ويحتاج إلى تدخل جراحي لتفتيت الحصوة قبل أن تتسبب في مضاعفات كبيرة، بعد فشل تفتيتها بالأدوية نظرًا لكبر حجمها.

وأوضحت الأسرة أنها تسعي على مدار شهر ونصف للحصول على تصريح بعلاجه ما بين قسم الشرطة وسرايا النيابة والمحاكم إلا أن الجميع رفضوا إعطائهم التصريح وما زال عمار داخل محبسه يعاني آلاما مبرحه وسط تجاهل من جميع المسؤلين.

يذكر أن الطالب عمار السواح حصل على قرار بإخلاء سبيله 6 مرات خلال العام ونصف لكن قوات الأمن تتعنت في تنفيذ القرار و تخفيه قسرًا لمدة، ثم يظهر على قضية جديدة بنفس التهمة الأولى ويتم تجديد حبسه بشكل دوري، دون مراعاة لحالته الصحية المتدهورة ولمستقبله الذي يضيع خلف سجون السلطات المصرية دون جرم اقترفه سوي معارضته للنظام المصري.