أصيب 16 فلسطينيا في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص علي المشاركين في جمعة "الشباب الفلسطيني" ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار علي حدود قظاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن 16 مواطنا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في الجمعة الـ70 لمسيرات العودة شرقي قطاع غزة، فيما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بمشاركة أعداد كبيرة من الفلسطينية في فعاليات اليوم.
وفي الضفة الغربية، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع جيش الاحتلال مسيرة انطلقت، في قرية كفر مالك شرق مدينة رام الله؛ حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة؛ ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق.
وكانت "الهيئة الوطنية العليا" لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت أهالي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات اليوم تحت اسم "جمعة الشباب الفلسطيني"، وطالبت الهيئة، الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، بعد عصر اليوم مباشرة، لتأكيد أهمية دور الشباب الذين عدّتهم عماد الأمة.
وعبرت عن رفضها كل المشاريع التصفوية، وفي مقدمتها "صفقة القرن"، ومواجهة كل مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني، ورفضها لكل أوجه الاستيطان ومحاربة تهويد الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأسفرت الاعتدءات الصهيونية على المشاركين في مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 مارس 2018 عن استشهاد 326 فلسطينيا، منهم 16 شهيدا تواصل قوات الاحتلال احتجاز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب 31 ألفا آخرون، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.
أضف تعليقك