أكد المجلس الثوري المصري أنه لن يفلت من العقاب كل مجرم تسبب في إراقة دم مصري بريء، وأن القصاص ينتظره مهما طال الوقت.. مستنكرا جريمة تصفية النظام الانقلابى ١٧ من شباب مصر بحجة تفجير معهد الأورام، للتغطية على فشله في حفظ أمن البلاد.
وأضاف فى بيان صدر عنه مساء أمس الى أن المصير الذي ينتظر السيسي العميل الصهيوني وعصاباته هو المحاكمة، كما يحدث الآن من استعداد سفاح الجزائر للمثول أمام المحكمة على جرائمة في التسعينيات .
وقال فى بيانه: بعد أيام قلائل تحلّ بنا الذكرى السادسة لجريمة رابعة وأخواتها التي قام فيها الخونة من عسكر مصر بقتل أكثر من ثلاثة آلاف مصري مسالم بأوامر مباشرة من قائد الانقلاب العسكري السفّاح عبدالفتاح السيسي.
وتابع، ومنذ ذلك التاريخ ودماء المصريين لم تتوقف عن النزف بصورة مستمرة وبمسميات مختلفة، وأصبح واضحا للشعب المصري أن السيسي ينفذ مخططات صهيونية خالصة لم يكن للكيان الصهيوني أن يحققها لولا خنوع وعمالة عسكر مصر.
أضف تعليقك