اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وقالت الحركة في بيان لها: "إن القرار يتوازى مع متطلبات المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتصحيح لمسارات خاطئة لطالما حرفت المسار السياسي الفلسطيني، وأوصلت القضية الفلسطينية إلى هذه المرحلة الصعبة".

وأردفت: "ما يتطلع إليه شعبنا هو إجراءات عملية حقيقية عاجلة تترجم هذه القرارات إلى أفعال، وفي إطار برنامج عملي".

وطالبت الحركة بالبدء "بإعلان فوري عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة".

كما طالبت أيضا بـ"دعوة الإطار القيادي المؤقت لتدارس سبل تنسيق العمل المشترك، وتبني إستراتيجية ترتكز إلى خيار المقاومة لمواجهة صفقة القرن، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ويلات، وحمايته من الإجرام الصهيوني المتواصل".

ومساء الخميس، أعلن عباس، وقف العمل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني، ووضع آليات لتنفيذ ذلك.

وأضاف عباس، في كلمة عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية برام الله: "لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع بالقوة في القدس وغيرها".

ونهاية أكتوبر 2018، قرر المجلس المركزي الفلسطيني إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع الاحتلال.