تشهد القاهرة، غدا الخميس، انعقاد المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط، عشية استضافة الاجتماعات التحضيرية للمنتدى، بمشاركة إقليمية بينها الاحتلال الصهيوني.

ويشارك في أعمال المنتدى إلى جانب مصر الانقلاب، كل من وزراء البترول والطاقة لعدد من دول المتوسط هي قبرص الرومية، واليونان، والأردن، والاحتلال الصهيوني، وفلسطين، وإيطاليا، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول بحكومة الانقلاب.

كما يشارك وزراء الطاقة في كل من الولايات المتحدة ريك بيري، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي ممثلا بالمفوضية الأوروبية لشئون الطاقة والمناخ.

وعقد المنتدى اجتماعه الوزاري الأول بالقاهرة، منتصف يناير الماضي، وصدر عنه إعلان القاهرة لتأسيس المنتدى واختيار القاهرة مقرا له.

وشارك في الاجتماع، وزراء الطاقة من مصر الانقلاب والاحتلال الصهيوني واليونان وقبرص الرومية وإيطاليا والأردن وفلسطين، وغياب دول أخرى لها وزنها في قطاع الطاقة، مثل سوريا ولبنان وتركيا.

يشار إلى أن تركيا ترفض الخطوات الأحادية التي تتخذها قبرص الرومية، بشأن التنقيب عن حقول الغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط.

ومنذ فترة، حولت سلطات قبرص الرومية أعمال التنقيب عن النفط والغاز إلى المنطقة الاقتصادية التي أعلنت إنشاءها من جانب واحد، وهو ما اعتبرته سلطات الشطر التركي "أمرا غير مقبول".

ونهاية أكتوبر 2018، أطلقت تركيا سفينة "فاتح" الوطنية، للقيام بأول عملية تنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط بالمياه العميقة التابعة لها في مياه المتوسط.

وفي 20 يونيو الماضي، أرسلت تركيا السفينة الثانية "ياووز" للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، على عمق 3 آلاف و300 متر في بئر "كارباز -1"، الواقع في خليج غازي ماجوستا، بجمهورية شمال قبرص التركية.