نشرت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الممارسات القمعية المسلطة على المعارضين في مصر من قبل نظام العسكر، علما بأن السياسة تغلغلت في الكثير من المجالات بما في ذلك رياضة كرة القدم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن مصر تواصل اندفاعها نحو تطبيق سياسة الاستبداد، حيث أطلق نظام السيسي موجة جديدة من عمليات اعتقال الناشطين والسياسيين في ظل تقاعس المجتمع الدولي.
وتبرز ثلاثة أحداث جدت في مصر خلال الأسابيع الأخيرة، بشكل واضح، الديمقراطية المصرية في أسوأ تجلياتها.
وأوردت الصحيفة أن الرئيس المصري محمد مرسي توفي أثناء محاكمته في قفص عازل للصوت. وبعد مرور ثمانية أيام على وفاته، اتهمت قوات الأمن المصرية "باختطاف" عدد من نشطاء المجتمع المدني والمحامين من بينهم زياد العليمي، الذي كان عضوا في البرلمان المصري.
وفي اليوم ذاته، انتشر خبر اعتقال وترحيل مشجع كرة قدم من الجماهير الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن رفع لافتة ذات صبغة سياسية. لكن هذه الأحداث لم تتصدر صفحات الصحف المحلية المصرية.
ويستخدم السيسي آلية القمع منذ توليه السلطة لكتم أفواه المعارضين، ليخون بذلك العهد الذي قطعه بأنه سيكون رئيسا لكل المصريين بجميع توجهاتهم واختلافاتهم.
وذكرت الصحيفة أن السياسة القمعية المصرية أثارت ردود فعل كثيرة في صفوف المنظمات العالمية، حيث دعت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسم لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل حول استشهاد الرئيس محمد مرسي.
أضف تعليقك