أعلنت "هيئة شئون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير نصّار طقاطقة من محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، في معتقل "نيتسان" الصهيوني، وذلك بعد أسبوعين على اعتقاله، وسط شكوك بتعرّضه للتعذيب.
ورجّح رئيس الهيئة قدري أبو بكر، أنّ استشهاد الأسير طقاطقة "جاء على خلفية التحقيق معه وتعرّضه للتعذيب، حيث استشهد في غرفة عزل في مستشفى قريب من مستشفى الرملة".
وقال أبو بكر: "علمنا صباح اليوم عن استشهاد طقاطقة، وذلك بعد قيام إدارة سجون الاحتلال بإبلاغ المعتقلين بهذا الخبر، والقيام بإغلاق أقسام وغرف المعتقلات ومنعهم من الخروج خوفاً من ردة الفعل".
وأضاف أنّ إدارة السجون "تتحدث عن تعرّض الأسير طقاطقة للجلطة، لكننا نرى أنّ استشهاد أسير يبلغ من العمر 20 عاماً، وبعد أسبوعين على اعتقاله، مرتبط بظروف التحقيق معه".
من جهته، رفض "نادي الأسير" الفلسطيني، "أي ادعاءات تحاول الإدارة الصهيونية بثّها حول ظروف استشهاد طقاطقة"، مشيراً إلى أنّ عائلة الأسير أكدت أنّ نجلها لا يعاني من أي مشاكل صحية، وهذا الاعتقال الأول له. علماً أنّ له ستة أشقاء غيره، ووالده متوفٍ.
وحمّل "نادي الأسير"، بحسب ما ذكر في منشور على صفحته على "فيسبوك"، سلطات الاحتلال الصهيوني، "المسئولية الكاملة عن استشهاد طقاطقة، وعن مصير كافة الأسرى في سجونها، ولاسيما أنّ الأسير طقاطقة استُشهد وهو في فترة التحقيق؛ الأمر الذي يستدعي التوقف عند هذه الفترة التي ينفذ فيها المحققون أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي".
ونوه "نادي الأسير" إلى أنّه باستشهاد الأسير طقاطقة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال منذ عام 1967 إلى 220 شهيداً.
يُشار إلى أنّ الأسير طقاطقة في العشرينيات من العمر، من سكان بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم.
أضف تعليقك