نظّم عدد من الصحفيين اعتصامًا رمزيًا لمدة 3 ساعات، لليوم الثاني على التوالي، تضامنًا مع زملائهم المعتقلين على خلفية القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة والمعروفة بـ"خلية الأمل".
وشملت قائمة المعتقلين النائب ببرلمان الثورة وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي زياد العليمي، والصحفي حسام مؤنس، والصحفي والناشط في مجال الدفاع عن الصحفيين والحريات هشام فؤاد، والناشط العمالي أحمد تمام، والكاتب والخبير الاقتصادي عمر الشنيطي، هذا بالإضافة إلى رجلي الأعمال أسامة العقباوي، ومصطفى عبد المعز.
ورفع المعتصمون لافتات كتبوا عليها "الصحافة مش جريمة" و"الحرية للصحفية آية علاء" و"معتصمون داخل نقابتنا تضامنا مع زملائنا المعتقلين".
وظهرت آية علاء حسني، زوجة الصحفي حسن القباني، في نيابة أمن الدولة، السبت 29 يونيو ، على ذمة القضية رقم 640 لسنة 2018 لاتهامها بالتواصل مع قنوات إخبارية على خلفية الحديث عن قضيته أثناء اعتقاله في سجن العقرب.
جاء ظهور حسني بعد اختفاء 12 يوماً منذ اعتقالها أثناء ذهابها إلى تأدية واجب العزاء لأسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي في مدينة الشيخ زايد، وتقرر حبسها 15 يومًا على ذمة القضية.
كما أعلنت لجنة الدفاع عن المظلومين واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية كامل تضامنهما مع الصحفيين.
وفي السياق، تقدم عشرات الصحفيين بشكوى لمجلس النقابة ضد جريدة "اليوم السابع" وعدد من الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية للمطالبة بالتحقيق معهم في ما نشروه بحق زملائهم في قضية الأمل.
وطالب الصحفيون، بإحالة كل من خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ومحمود الراضي، وأحمد عرفة وعلاء رضوان، ومحمد أحمد عوض، وأمنيه الموجي، للجنة للتحقيق المنصوص عليها في المادة 80 من قانون النقابة، لارتكابهم "جرائم نشر وانتهاك لميثاق الشرف الصحفي"، في ما أطلق عليه إعلام أجهزة الأمن "خلية الأمل"، وسواء كانت هذه المواد الجرائم والمخالفات ضد هشام فؤاد وحسام مؤنس أعضاء الجمعية العمومية للنقابة أو عدد آخر من المواطنين الأبرياء.
أضف تعليقك