• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تُحيي رابطة أسر شهداء الشرقية، اليوم الإثنين، الذكري السادسة لاستشهاد ثلاثة من أبنائها غدرا برصاصات الجيش أمام نادي الحرس الجمهوري عام 2013 بعد الانقلاب علي أول رئيس مدني منتخب شهدته البلاد.

والشهداء الثلاثة هم المهندس محمد إمام خليفة، 39 عاما، من قرية الصالحية القديمة بمركز فاقوس، والمهندس محمد توفيق عبد المنعم، 23 عاما، من قرية كفر شاويش بمركز فاقوس، بالإضافة إلي الطالب عبد الحميد الشبراوي، الذي استشهد وهو بالفرقة الثالثة بكلية التجارة الشعبة الإنجليزية بجامعة الأزهر من مركز أبو حماد.

وقالت الرابطة في بيان لها، إن شهداءها الثلاثة بمجزرة الحرس الجمهوري كانوا يحفظون القرآن الكريم، ويشهد لهم الجميع بحسن الخلق ورقي الأخلاق، وحبهم للخير لكل الناس، ودائما ما كانوا يهرعون نصرة للحق وإنصافا للمظلومين، حتى ارتقت أرواحهم الطاهرة إلي ربهم، وهم يتصدون للباطل، ويدافعوا عن دينهم ووطنهم.

كما طالبت الرابطة المفوض الأعلى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بسرعة فتح تحقيق موسع في كافة جرائم القتل التي ارتكبها السيسي وعصابته بحق أبناء الشعب المصري، سواء قتل المتظاهرين في ميادين الحرية أو القتل بأحكام الإعدامات المسيسة أو التصفية الجسدية خارج إطار القانون، أو بالإهمال الطبي بالسجون، وعلي رأس تلك الجرائم اغتيال الرئيس محمد مرسي.

وأكدت الرابطة على تواصل نضالها الثوري السلمي علي كافة الأصعدة، حتى تتحقق كافة أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالقصاص لدماء الشهداء الذكية، وتحرير كافة المعتقلين، ومحاكمة السيسي وعصابته محاكمة ثورية ناجزة، كي تنعم مصر بالحرية والعدالة والرخاء، وتعود وطنا لكل المصريين.

أضف تعليقك