• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال "مركز أبحاث الأمن القومي" الصهيوني إن انقلاب السيسي على أول تجربة ديمقراطية من حكم الرئيس محمد مرسي خدم مصالح إسرائيل الإستراتيجية، فقد كان من المستحيل الحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد في حال استقر حكمه، إلى جانب خطورة الدور الذي قام به في إضعاف موقف إسرائيل خلال حرب 2012 عبر دعم حركة حماس واسنادها، ناهيك عن أنه يتبنى على المستوى الشخصي موقفا عقدائدي تجاه الصهيوني، حيث لم يحدث أن نطق بكلمة "إسرائيل".

ونوه المركز في تقدير موقف نشره اليوم وأعده الباحثان عوفر فنتور وأوريت برلوف إلى أن عداوة إسرائيل المتجذرة لدى الإخوان المسلمين لم تكن تسمح لمرسي بالتعاون مع إسرائيل، في حين تعاظم هذا التعاون في عهد السيسي بشكل هائل، وبات أحد الأدوات التي تستند إليها إسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية، ناهيك عن أن مرسي سمح لتركيا بموطن قدم في غزة.

وحذر المركز من أن أخطر خطوة كان سيقدم عليها مرسي لو استقر حكمه هو بناء تحالف إستراتيجي مع تركيا، مشيرا إلى أن هذه المخاوف تمثل كابوسا ظلت تفزع منه إسرائيل دائما. ولفت المركز إلى أن مرسي لم يكن يتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أي مشروع لتسوية القضية الفلسطينية ولم يكن ليشارك في مؤتمر البحرين، كما فعل نظام السيسي.

وخلص المركز إلى أن تدشين السلام مع العالم العربي وإقناع الشعوب العربية بوجود إسرائيل يتطلب أولا إضعاف الحركات الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وتعزيز القوى الواقعية على حسابها.

أضف تعليقك