• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

كشف الحقوقي أحمد مفرح، عدم وصول المعتقلين الذين حضروا جلسة المحاكمة الأخيرةً الخاصةً بالرئيس الشهيد محمد مرسي إلى مقر حبسهم حتى الآن، ولا يعرف عنهم شيء، وأنهم بمعزل عن العالم الخارجي.

وشدد مفرح، عبر صفحته على الفيسبوك، اليوم، على حق المعتقلين في التعبير عن آرائهم باستخدام وسائل الاعتصام والإضراب عن الطعام، والذي ثبت استخدامه في عدد من المعتقلات؛ تنديدا بما تم في المحاكمة الظالمة للرئيس الشهيد محمد مرسي.

وقال: يتعرض المعتقلون السياسيون في عدد من السجون المصرية لحملة عقاب جماعي بعد الإعلان عن وفاة الدكتور محمد مرسي مباشرة، "

وأردف: "السجون التي ثبت فيها هذه الإجراءات هي "منطقة سجون طرة - سجن وادي النطرون- سجن برج العرب".

وأوضح مفرح أن الإجراءات القمعية والانتهاكات تمثلت في الآتي:

أولاً: إغلاق الزنازين مع عدم فتحها نهائيًا على مدار ٢٤ ساعة إلا لإدخال التعيين "الطعام"، وهو بالأساس طعام لا يصلح للاستهلاك الآدمي.

ثانيًا: منع التريض نهائيًا عن جميع المعتقلين مع العلم بوجود مئات الحالات المريضة والحرجة في جميع السجون بينها أمراض، مثل السرطان، الكبد، القلب، الضغط، السكر، وغيرها.

ثالثًا: التكدس الكبير في كل الزنازين والذي يزيد تأثيره السلبي مع الحر الشديد وسوء التهوية.

رابعًا: منع الزيارات تمامًا عن كل المعتقلين منذ يوم الإثنين فى كل السجون فلا دخول لطعام ولا ملابس ولا أدوية ومنع العلاج الدوري عن المرضى وغلق العيادات وعدم السماح بذهاب المرضى إلى المستشفيات.

خامسًا: إجراء استكمال التحقيقات وجلسات تجديد الحبس بداخل السجون بدلا من قاعات ومقرات المحاكم والنيابات

أضف تعليقك