• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن شرطة الانقلاب تسببت في مقتل الرئيس الشهيد محمد مرسي؛ حيث تركته مغشيا عليه في قفص الإتهام لمدة 20 دقيقة، وهو ما أجمع عليه من شاهد واقعة وفاته داخل القفص رغم استنجادهم بالأمن لإنقاذه

وأكدت الصحيفة  أن زملاء الرئيس الشهيد مرسي أبلغوها بأن شرطة الانقلاب لم تقدم الإسعافات الأولية له بسرعة، وانهار خلال جلسة المحاكمة التي جرت أول أمس الاثنين في القاهرة، رغم طلب رفاقه داخل قفص الاتهام المساعدة.

ونقلت الصحيفة عن عبد الله الحداد قوله إن شهود عيان أعلموه أن لا أحد من الحراس انزعج عند وقوعه لما حدث، ولا أحد أبدى رغبة في المساعدة عندما انهار الرئيس مرسي ووقع على أرضية قفص الاتهام.

وأكد الحداد أن المعتقلين عندما لاحظوا سقوط الرئيس مرسي بدءوا بالصراخ وطلب النجدة، وطلب بعضهم إسعافه لكنه ترك لفترة ملقى على الأرض قبل أن يخرجه حراس السجن، ولم تصل سيارة الإسعاف إلا بعد نصف ساعة.

وتابع أن ترك الرئس الشهيد محمد مرسي ملقى على الأرض كان متعمدا، وأول ما فعله حراس السجن عندما بدأ رفاق مرسي بالصراخ بعد انهياره هو إخراج أسرته من قاعة المحكمة، مشيرا إلى أنه بات هو أيضا يخشى على والده الذي حرم من التدخل الجراحي رغم إصابته بنوبات قلبية متتالية.

وقالت الصحيفة إن شهادة الحداد أيدها شخص آخر تحدث بعد وقائع جلسة المحاكمة إلى أسرة مرسي وأسر بعض رفاقه الذين يحاكمون معه، لكنه طلب عدم كشف هويته لأسباب تتعلق بأمنه.

وقال للصحيفة إنه بعد نحو عشر دقائق من توقف الشهيد الرئيس مرسي عن الكلام، بدأ رفاقه يدقون على جدران القفص الزجاجي قائلين إنه فاقد للوعي وإنه يحتاج المساعدة، مضيفا أن عائلات المعتقلين أخبروه بأن الشرطة لم تفعل أي شيء لأكثر من عشرين دقيقة رغم صراخ المعتقلين وطلبهم النجدة.

كما أيد هذه الشهادة عمرو دراج الذي شغل منصب وزير التعاون الدولي في حكومة الرئيس محمد مرسي قبل الانقلاب عليه عام 2013، وقال للصحيفة إن الرئيس بقي ملقى على أرضية القفص لمدة تصل إلى نصف ساعة، ولم يتلق العلاج الطبي المناسب في قفص الحجز.

وأوضحت الإندبندنت أن خارجية الانقلاب لم ترد على طلب الصحيفة للتعليق على هذه الاتهامات الموجهة للشرطة والحراس بالتسبب في مقتل الرئيس الشهيد.

أضف تعليقك