ينعى "حزب الحرية والعدالة" إلى الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية فخامة الرئيس محمد مرسي، الريس الوحيد المنتخب فى تاريخ مصر في تاريخ مصر، ويؤكد الحزب أن ما جرى مع الرئيس هو جريمة اغتيال مكتملة الأركان نفذها قيادات الانقلاب العسكري المجرمة.
ويحمل الحزب سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن هذه الجريمة النكراء؛ فماذا يعني منع الدواء عن المريض إلا استهدافه وتعمد قتله؟ وهل كانت تصريحات الرئيس المتكررة وآخرها في جلسة المحاكمة الأخيرة يوم استشهاده أن حياته في خطر وأن الدواء يمنع عنه إلا جرس إنذار، تعمد قضاء العسكر تجاهله وعدم الاكتراث به؟
ويطالب الحزب بإجراء تحقيق دولي شفاف يكشف ملابسات الجريمة ، وكواليس تعمد النظام العسكري الانقلابي قتل الرئيس الشهيد بالإهمال الطبي في سياق مخطط خبيث يستهدف القضاء على قيادات ثورة يناير والحركة الإسلامية في السجون والمعتقلات بدلا من إصدار الإعدامات الجائرة التي تواجه بانتقادات دولية تحرج النظام وتفضح قمعه واستبداده.
ويشدد الحزب أن استشهاد الرئيس لن يكون إلا روحا جديدة تبث في جموع المصريين والثوار الثبات والإصرار على إزاحة النظام العسكري الانقلابي وتحرير مصر من هذا النظام الخبيث الذي زرعته قوى الاستبداد العربي والعالمي ودعمته بكل شيء من أجل إجهاض روح ثورة يناير العظيمة وقتل الأمل في نفوس الشعوب العربية في مستقبل يتمتع فيه الجميع بالمساواة والحرية والعدل والكرامة.
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
حزب الحرية والعدالة
الإثنين 13 من شوال 1440هــ الموافق 17 من يونيو 2019م
أضف تعليقك