• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 16-6-2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب زيارة السفاح عبد الفتاح السيسي لمعسكر منتخب مصر لكرة القدم حيث طالبهم ببذل أقصى الجهد لإسعاد المصريين، لكن صحفا مستقلة كشفت أن السيسي لم يزر مقر المنتخب بل تم استدعاء اللاعبين وأعضاء الفريق فجرا من الإسكندرية إلى القاهرة من أجل مقابلة السيسي الأمر الذي وضع الجهاز الفني وأعضاء المنتخب في أزمة قبل المباراة الافتتاحية وهو ما تم الكشف عنه في كواليس الزيارة الإجبارية.

وتعرضت استعدادات مصر للمباراة الافتتاحية بكأس الأمم الأفريقية لضربة، وسط مخاوف من إرهاق اللاعبين بسبب كثرة التنقلات بين الإسكندرية والقاهرة في زمن قصير، استجابة لزيارة “إجبارية” لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أربكت حسابات المدرب المكسيكي خافيير أجيري.

وفرضت السلطات على اللاعبين السفر من الإسكندرية، مقر معسكر المنتخب، في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي ووصلوا إلى إستاد الدفاع الجوي في القاهرة في الثالثة فجراً، من أجل لقاء السيسي بعد الفجر بالاستاد الذي يعد من المنشآت العسكرية.وبعد الزيارة، عاد الفريق إلى الإسكندرية وسيضطر للسفر مجدداً إلى القاهرة يوم الأحد، للتحضير لمواجهة زيمبابوي الافتتاحية يوم الجمعة على استاد القاهرة.

وزعمت صحيفة “الوطن” أن مصر سوف تحقق الاكتفاء الذاتي من المشتقات البترولية خلال 3 سنوات بعد أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز؛ الأمر الذي يثير كثيرا من علامات الاستفهام؛ إذ كيف تحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز ولا تزال مصر تستورده من الخارج وضاعفت أسعاره محليا؟ وكيف تحقق الاكتفاء من البترول والنظام يرفع أسعاره محليا رغم تراجع أسعاره دوليا؟!

بالمقابل، سيطر القلق على سوق السيارات الجديدة والمستعملة على حد سواء في مصر، من انكماش قريب، بفعل تحرير أسعار الوقود وارتفاع أسعاره إلى مستويات كبيرة خلال الفترة المقبلة، ما يدفع الكثير من المواطنين إلى العزوف عن شراء السيارات، في ظل تخطي فاتورة التزود بالوقود، القدرات المالية للكثيرين، في ظل الأعباء المعيشية المتزايدة.

فيما قُتل مجندان، مساء أمس السبت، في هجومين منفصلين لتنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “الدولة”، في مدينة رفح، بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق منذ سنوات.

ومن جهة أخرى، حذّر معلق صهيوني من أن موقف الجمهور المصري الرافض للعلاقة مع الاحتلال يقلص من الرهان على مستقبل العلاقة مع القاهرة، على الرغم من تعاظم التعاون الأمني والاستخباري بشكل غير مسبوق بين الطرفين في عهد عبد الفتاح السيسي.وقال معلّق الشؤون العربية في إذاعة الجيش الصهيوني، جاكي حوكي، إن العلاقة الخاصة التي تربط السيسي برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تُعد المصدر الرئيسي لقوة الدفع التي تحرك العلاقة الثنائية، محذراً من مستقبل هذه العلاقة المحفوف بالكثير من المخاطر.وفي تحليل نشره موقع صحيفة “معاريف”، حذّر حوكي من أن العلاقة مع مصر يمكن أن تنهار في أية لحظة، في حال حدث تحوّل على البيئة السياسية في القاهرة، مشيراً إلى أن هذه العلاقة “تستند إلى رجلي دجاجة”.

كما يعقد مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، اجتماعاً في السادسة من مساء اليوم الأحد، لحسم مناصب هيئة المكتب واللجان النوعية، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، وفشل التشكيل الجديد في حسم هذه المناصب على مدار ثلاثة اجتماعات سابقة.وينقسم مجلس النقابة إلى جبهتين متساويتين في عدد الأعضاء، الأولى محسوبة على حكومة الانقلاب، وتضم كلاً من: “خالد ميري، ومحمد شبانة، وحسين الزناتي، وأيمن عبد المجيد، وحماد الرمحي، ومحمد يحيى يوسف”، والأخرى على ما يُعرف بـ”تيار الاستقلال”، وتضم: “جمال عبد الرحيم، ومحمد خراجة، وهشام يونس، ومحمود كامل، ومحمد سعد عبد الحفيظ، وعمرو بدر”.

وفي سياق مغاير، يسعى عبد الفتاح السيسي إلى انتزاع مباركة أمريكية رسمية لتحركات مليشيات اللواء الليبي خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني، قبل انعقاد قمة الدول السبع الكبرى المقررة في فرنسا نهاية أغسطس المقبل. ويرى السيسي، بحسب مصادر دبلوماسية مصرية، أن غياب الحسم الأميركي للموقف من التطورات الميدانية التي تحصل في ليبيا، هو سبب الارتباك الأوروبي واستمرار ضبابية الأوضاع السياسية هناك، في وقت تحاول فيه فرنسا وإيطاليا تطوير رؤى مشتركة للوصول أولاً إلى قرار لوقف إطلاق النار، ومن ثم العودة إلى طاولة التفاوض السياسي والاقتصادي.

 

أضف تعليقك