أدان "المجلس الثوري المصري" فشل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في توفير للجنود المصريين، مؤكدًا ضرورة محاكمته بتهمة الخيانة العظمى للجيش والشعب والوطن.
وقال المجلس، في بيان له: "يمارس قائد الإنقلاب العسكري أساليب الكذب والتدليس نحو شعب مصر الأبيّ وذلك منذ أن طلب تفويضا لمكافحة "الإرهاب المحتمل" فإذا به يقترف الإرهاب الحقيقي ويتمادى فيه وينتعش هو وعصابته في ظلّ احترافه وإتقانه".
وأضاف المجلس: "ودّعت مصر ١٦ فردا من العسكريين ولا تعرف إن كانوا قتلوا في سيناء أم في ليبيا، خاصة وأن السيسي وعصابته قد أرخوا ستارا من الكتمان والسرية على مصر وشعبها فغابت الحقيقة وحلت مكانها الشائعات وسادت الأقاويل"، مشيرا إلى أنه "وإن صدَقَت محتويات الفيديو الشائع على وسائل التواصل الاجتماعي عن أفراد كمين العريش الذين ظلوا يستصرخون قياداتهم لنجدتهم حتى آخر جندي فيهم لوجب محاكمة السيسي وعصابته لنشرهم مجندين على خط الدفاع الأول بدون تدريب أو سلاح ليعودوا جثثا هامدة تشكو لخالقها السيسي وقياداته وتلعنهم إلى يوم الدين.
وأشار المجلس إلى أنه "بدلا من قيام لجانهم العسكرية بمحاكمة المصريين المدنيين أولى بهم تقديم السيسي ومجرميه للمحاكمة العسكرية الفورية بتهمة واضحة لا لبس فيها ولا غموض: الخيانة العظمى للوطن والجيش والشعب"، لافتا الي أنه ومنذ استيلائه على حكم مصر وخيانته للعهد والقسم وانقلابه على الرئيس المنتخب بإرادة شعبية لم يتقن السيسي وزمرته سوى الخراب والاستبداد والتفريط في الأرض والماء والغاز والعمالة للصهاينة والأعداء وأذنابهم.
وتابع المجلس قائلا إن "مصير السيسي وعصابته معلوم محتوم فلسوْف يواجهون ثوار مصر الأحرار حينما يتّحدون صفا واحدا كالبنيان المرصوص ولسوف تشرق شمس الحرية على ربوع مصر من جديد والغد ليس بالبعيد".
أضف تعليقك