قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن وزارة الخارجية الأميركية طردت مسؤولًا كبيرًا لعب دورًا في صياغة خطة أدت إلى تمرير صفقة الأسلحة الأخيرة للسعودية والإمارات، التي جنت منها الشركة الدفاعية التي يمثلها ملايين الدولارات.
وكشفت الصحيفة أن تشارلز فالكنر، الذي مثل سابقًا شركة "رايثون"، لعب دورًا في التحرك غير الاعتيادي لإدارة الرئيس دونالد ترامب لإعلان حالة الطوارئ في خضم التوترات مع إيران، ومن ثم تسريع صفقة الأسلحة للسعودية والإمارات، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 8 مليارات دولار، متجنبة المراجعة المعتادة للكونغرس.
وأضافت المصادر أن المسؤول المذكور استقال من منصبه كنائب مساعد لوزير الخارجية أوائل مايو، بعدما قاد الجهود التي أفضت في نهاية المطاف لإعلان حالة الطوارئ.
وأثار الدور الذي لعبه فالكنر الشكوك في الكونغرس، حيث يرغب المشرّعون الديمقراطيون في معرفة ما إذا كان الأخير قد انتهك أخلاقيات الإدارة حين اضطلع بدور في المناقشات حول إعلان حالة الطوارئ، والتي مهّدت الطريق لصفقة صواريخ "رايثون" الموجّهة، والبالغة ملياري دولار، ضمن الصفقة الإجمالية البالغة 8 مليارات دولار.
وتعقد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، يوم الأربعاء القادم، جلسة استماع لبحث قرار الخارجية، وفقًا للجنة، ومن المتوقع أن يكون دور فالكنر أيضًا محل استجواب.
أضف تعليقك